6 خطوات إستراتيجية: كيف تصمم خطة اتصال ترويجية تحقق مبيعات؟

قبل أن تتحدث إلى العالم، عليك أن تعرف ما الذي يميزك. فكّر جيدًا:

• ما الذي تفعله أفضل من منافسيك؟

• ما هي القيمة التي يقدرها العملاء في منتجاتك أو عملك تحديدًا؟

لتحديد هذه الميزات بشكل صحيح، من الأفضل جمع التعليقات المباشرة من عملائك الحاليين، والشركاء، والموردين، وحتى الموظفين.

قم بإنشاء رسالة موجزة ومقنعة تصف عملك وتبرز عرض القيمة الفريد (Value Proposition) لديك. قد يكون من المفيد صياغة "جملة التفرد"، مثل: "نحن الشركة الوحيدة التي تفعل س." يجب عليك استخدام هذه الرسالة الأساسية باستمرار في جميع جهود الاتصال الخاصة بك.

حدد بوضوح الجمهور الذي ستوجه إليه رسائلك. غالبًا ما يكون هذا الجمهور هو العملاء الحاليون والعملاء المحتملون، ولكنه قد يشمل أيضًا الشركاء، أو الموظفين، أو المجتمع المحلي. قد تحتاج أيضًا إلى تحديد شرائح محددة داخل هذه المجموعات لاستهدافها برسائل مخصصة

اختر قنوات الاتصال التي تناسب الوصول إلى جمهورك المستهدف بأفضل طريقة. يجب عليك إجراء تحليل للتكلفة والعائد لتضييق الخيارات واختيار القنوات الأكثر تركيزًا.

ستحتاج على الأرجح إلى مزيج من القنوات التقليدية والرقمية، بما في ذلك:

• الإعلانات عبر الإنترنت والإعلانات التقليدية.

• وسائل التواصل الاجتماعي.

• المعارض التجارية.

• الرسائل الإخبارية.

• تكتيكات العلاقات العامة.

من الضروري وضع أهداف قابلة للقياس لجهود الاتصال الخاصة بك. على سبيل المثال، إذا حددت 20,000 عميل محتمل في سوقك، يمكنك أن تضع هدفًا للتواصل مع 10% منهم، وتحقيق مبيعات لـ 20% من هؤلاء المتصل بهم (أي 400 عميل) بنهاية العام. تساعدك هذه الأهداف على:

• توقع المبيعات.

• تخصيص الموارد المناسبة.

• تقييم النتائج وتحسين جهودك المستقبلية

قرر من سيتولى تنفيذ خطة الاتصال في شركتك وحاسبه على تحقيق الأهداف المحددة. لسد أي فجوات في الخبرة الداخلية، قد تحتاج إلى الاستعانة بمتخصصين خارجيين في مجال الاتصال، مثل:

• وكالة علاقات عامة.

• مستشار تسويق.

• كاتب محتوى.

• مصمم جرافيك.

تذكر أن جودة تواصل شركتك خارجيًا لا تقل أهمية عن جودة تواصلها داخليًا مع موظفيها لضمان التناغم والنجاح.