الأداء الاستثنائي كمدخل لنجاح المؤسسات

في هذا السياق، الأداء الاستثنائي يمثل فكرة إدارية جديدة تلجأ إليها المؤسسات بهدف تحقيق تميز في أدائها عبر مختلف العمليات لمواجهة أي منافسة قادمة. يمكن أن يُفهم التميز كنوع من التفرد أو التقدم، وقد يدل أيضاً على النجاح في الإنجازات والقيام بها بمهارة وإتقان.
لذا أصبح التركيز على نتائج العمل البشري، الذي يعبر عن أداء الموظفين، محوراً مهماً يجب النظر فيه، من خلال تطوير كفاءات العاملين لضمان أداء فعال وذو جودة عالية، مما يساهم في تحقيق أهداف المؤسسة بكفاءة.
قدم الأكاديميون والمحترفون عدة تعاريف لمفهوم الأداء الاستثنائي، لكن التعريف الأكثر شمولاً هو ما ذكره الجبوري عن امتلاك العاملين لمجموعة من المهارات والقدرات، إضافة إلى المعرفة والأفكار. ذلك يمكنهم من استخدام تلك المهارات في مهامهم، مما يؤدي إلى أداء يتفوق على الآخرين ويحقق نتائج ذات جودة عالية.
أهداف الأداء الاستثنائي
لذا تعتبر المؤسسات المتميزة هي التي تحقق أداءً استثنائياً يمنحها ميزة التفرد والنجاح، لأنها وضعت أهدافاً جديرة بالتحقيق لنقلها إلى مربع المنافسة في عالم يقوم على التميز والقوة. لذلك، تسعى المؤسسات للدخول في المنافسة من خلال تطوير أساليب إدارتها وتبني استراتيجيات حديثة مثل الجودة والتفوق والريادة، مما يساعدها في الوصول إلى ما تسعى إليه من خلال استراتيجية الأداء الاستثنائي.
ما هي ردة فعلك؟






